العمارة الوظيفية
, التي وضعت لها شعار يقول: ان العمارة هي علم خالصا و ليست فن, و ان الشكل المعماري يتقيد و يتبع الوظيفة و لا يجوز ان يتمرد عليها في اي حال منه الاحوال
و لهذا وضع رواد هذه العمارة مفاهيم جديدة تدعو لتحرير الهيكل المعماري من الزخرفة و البروزات الزائدة و التركيز على هيكلية الوظائف و الحلول الاقتصادية للعمارةو تعتبر هذه النظرية بانها علمية و فكرية تحكم على الاعمال من وجهة نضر الاداء و الكفاءة و يحكم على صحة الاشكال بمقدار صلاحيتها لهذا الاداء، من حيث انها مبدا اولي فهي تكاد ان تكون بديهية لان شرط الفائدة هو الدافع الاصلي لوجود المباني و يختلف الانسان بصفة خاصة عن كل الكائنات الطبيعية الاخرى من حيث ان له جوانب كثيرة متعددة في فهمها لحل مشكلات كثيرة في الاساس النظري للعمارة الوظيفية. ولعلَ أبرز مبادئ العمارة الوظيفية , التي استندت الى العوامل المؤثرة المرتبطة بالثورة الصناعية وثورات علوم الفيزياء والكيمياء المُختلفة وظهور عصر الماكنة التي أخذت محل يد العامل , واكتشاف مواد جديدة مثل الخرسانة المُسلحة الى جانب اكتشاف تقنيات بناء جديدة لم تكن معروفة في الفترة الكلاسيكية
:مبادئة الفلسفية
اسلوب التباين مع الطبيعة
يعتمد على اتجاهه الى الاشكال الهندسية من صنع الانسان و استخدام اسلوب التصاميم المعمارية التكعيبية لدرجة وقوفه ضد الاتجاه الى الاهتمام بالطبيعة.
; اسلوب المباني النفعية
استوحيت فكرة ان البيت مكان للعيش فيه، و ان الالة تعتبر ناجحة اذا ادت وظيفتها باتقان و يعتبر المبنى ناجحا اذا ادى وظيفته على اكمل وجه.
اسلوب العمارة الاشتراكية
هو تطبيق فكرة الدوبلكس المستوحاة من العمارة الاسلامية في العصور الوسطى
:افكاره التطبيقية
الاعمدة الرافعة لمستوى البناء فوق مستوى الارض
و استغلال المكان تحت المبنى (كحديقة، او للفصل بين حركة السيارات و المشاة، او كجراجات)، و نشأت فكرة ثورية و هي الاتجاه للمدن الراسية بدلاً من المدن الافقية، و استخدام الاعمدة الرافعة للبناء في تصميم منازل الدومينو
: استخدام الحدائق فوق اسطح المباني
و التي بها استرد الفضاء المشغول بالمباني القائمة على الارض من جديد في الاعلى، و توفير الراحة للسكان، بالاضافة للخصوصية، و انها العلاج الامثل للخرسانة من التمدد و الانكماش
استعمال الشبابيك الافقية الطويلة الممتدة من عمود لاخر
و بالتالي دخول الضوء الكافي لجميع اجزاء المبنى
التخطيط للمسقط الافقي الحر المفتوح
اي بعمل هيكل خرساني على اعمدة متباعدة تسمح بانشاء قواطيع بدون تكرار المسقط نفسه
الوجهة الحرة الطليقة
تصميم الواجهات بحرية و دون التقيد بما ورائها