:العمارة المستقبلية
العمارة المستقبلية هو أحد أشكال عمارة بداية القرن العشرين، ظهر في إيطاليا، والذي يتميز بالانفصال عن الماضي، وبالخطوط الديناميكية الطويلة، التي تشير إلى السرعة، والحركة، حيث كانت جزءا من المدرسة المستقبلية التي تأسست كحركة فنية من قبل الشاعر فيليبو توماسو مارينيتي في عام 1909. جذبت الحركة ليسا فقط الشعراء، والموسيقيين، والفنانين فحسب، ولكن أيضا عدد من المهندسين المعماريين. تضمنت المجموعة الأخيرة للمهندس المعماري أنطونيو سانت إيليا، بالرغم من مبانيه القليلة، ترجمة لرؤية المدرسة المستقبلية في التصميم الحضر يابتدأت المستقبلية بالدخول على العمارة منذ قيام أنطونيو سانت إيليا بتصميم مشاريعه المستقبلية الكثيرة، والتي لم تُنفذ، بسبب كلفتها العالية وعدم توفر المواد التقنية. وسانت إيليا هو معماري صمم الكثير من المشاريع التي تمتاز بالديناميكية، والتي وظفها في العمارة. وكانت ترجمة الحركة في الفن تتم باستخدام الخطوط المائلة وكذلك في العمارة، فهي تشبه العمارة التفكيكية
تأثر سانت إيليا، بحركة السيارات والطائرات والأبراج العالية. ووظف الشموخ والحركة الديناميكية في العمارة حيث تعامل مع الأسطح المائلة، وتتميز الكتل باختراقها لبعض، وهذا بالنسبة للمباني، اما بالنسبة للمدينة، فاعتبرها هي المكان الذي يصنع به السفن، والبيوت هي الآلات والمكائن. وهذه نماذج من تصامم سانت إيليا التي لم تنفذ
مستقبلية ما بعد الحداثة
يستخدم مصطلح “المستقبلية” كثيرا دون دقة لوصف العمارة التي كان سيكون لها ظهور بعصر الفضاء كما هو موضح في أعمال الخيال العلمي أو كما تم رسمها في الخيال العلمي للروايات. الاستخدام الروتيني لمصطلح “المستقبلية” – التي نادرا ما لها دلالات سياسية – يجب أن يُفصل جيدا بينه وبين الحركة المستقبلية التي ظهرت بين 1910-1920. العمارة المستقبلية التي ظهرت منذ عام 1960 يمكن أن تُسمى “مستقبلية ما بعد الحداثة”، ومن أهم روادها
لو كوربوزييه
سانتياغو كالاترافا
زها حديد
أوسكار نيماير
تاداو أندو